في الواجهة
  • عبد الإله بن هيلال يترأس وفدا مغربيا بكندا لعقد شراكة من أجل التشغيل ومتابعة الدراسة بكندا
    عبد الإله بن هيلال يترأس وفدا مغربيا بكندا لعقد شراكة من أجل التشغيل ومتابعة الدراسة بكندا

    عُقد صباح يوم الثلاثاء اجتماع رسمي بمقر وزارة التعليم والتكوين والتشغيل بمقاطعة نيو برونزويك الكندية، بحضور  جان-كلود دامور*،    وزير الشؤون الحكومية، ووزير التعليم ما بعد الثانوي والتكوين والعمل بالنيابة وكذا  الوزير المسؤول عن الهجرة والشؤون العسكرية بالإضافةالى كل من  دان ميلز الكاتب العام للوزارة؛ و داني كويار و، الكاتب العام المساعد للهجرة.وقد ترأّس الوفد المغربي السيد بن هلال عبد الإله الذي يشغل منصب رئيس الفيدرالية المغربية للتكوين المهني الخاص (FMEP)، والنائب العام لرئيس فيدرالية التعليم الخاص بالاتحاد العام لمقاولات المغرب CGEM ويشغل أيضا منصب الرئيس والمؤسس لمجموعة IGMA SCHOOL INTERNATIONAL DE SANTÉ PRIVÉ بمدينة الجديدة.وقد تم خلال هذا الاجتماع مناقشة عدة محاور للتعاون الاستراتيجي بين حكومة نيو برونزويك والفيدراليتين المغربيتين (FMEP وFEP-CGEM)، أهمها:- إدماج خريجي مؤسسات التكوين المهني الخاص المغربية في سوق الشغل الكندي؛  - متابعة الدراسة في كندا؛  - إطلاق برامج *المعادلة المزدوجة للشهادات*؛  - تطوير *شراكات بين المدارس الابتدائية المغربية المنضوية تحت لواء اتحاد التعليم والتكوين الحر بالمغرب والمدارس الكندية.وفيما يلي برنامج الوفد المغربي بكندا : - *6 غشت*: لقاء مع السيد *جيل روا*، نائب رئيس جامعة مونكتون - ⁠المكلف بالتعليم والبحث العلمي؛ - - *7 غشت*: توقيع اتفاقية شراكة مع *شبكة الصحة Vitalité*، بحضور المديرة العامة *الدكتورة فرانس ديروزييه*، تخص *توظيف الخريجين المغاربة في مهن الصحة بكندا*؛  - *8 غشت*: توقيع اتفاقية ثانية مع *Cégep d'Alma بكيبيك* تخص *المعادلة المزدوجة ومتابعة الدراسة بكندا*.ويُشار إلى أن *ثلاث بعثات كندية سبق لها زيارة مجموعة IGMA SCHOOL INTERNATIONAL DE SANTÉ PRIVÉ بالجديدة*، ما يعكس متانة هذه الشراكة الواعدة.

  • المجلس الوطني لهيئة الموثقين بالمغرب يتقدم بشكاية ضد مجهولين على خلفية تسريبات قناة Jabaroot+
    المجلس الوطني لهيئة الموثقين بالمغرب يتقدم بشكاية ضد مجهولين على خلفية تسريبات قناة Jabaroot+

    في تطور لافت، أعلن المجلس الوطني لهيئة الموثقين بالمغرب عن تقدمه بشكاية رسمية إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، وذلك على خلفية تسريبات خطيرة نُشرت على قناة رقمية تُدعى “Jabaroot+ DZ”، تتعلق بتداول معطيات ومحتويات تمس الحياة الخاصة لعدد من الموثقين وتشكك في مهنيتهم.وجاء في بلاغ رسمي للمجلس، أن هذه الشكاية تم تقديمها بتاريخ 6 يونيو 2025، ضد مجهولين، بسبب أفعال يُشتبه في أنها ذات طابع جنائي، تشمل نشر وترويج معطيات شخصية عبر وسائل إلكترونية، وتزوير محررات رسمية، واستغلالها بطريقة تمس بسمعة الأشخاص، في خرق صارخ لمقتضيات القانون الجنائي المغربي، وخاصة ما يتعلق بالتشهير، وانتهاك الحياة الخاصة، والمعالجة غير القانونية للمعطيات.وأوضح المجلس أن هذه الممارسات الخطيرة تمت عبر قناة رقمية تنشط على تطبيق “توثيق+”، حيث تم تسريب ونشر محتويات، دون احترام الضوابط القانونية، مستهدفة مهنيين بالقطاع في محاولة للنيل من مصداقيتهم ومؤسساتهم، مما اعتبره المجلس حملة ممنهجة تمس بالجسم التوثيقي ككل.وقد أكد المجلس في بلاغه أن هذه الأفعال تشكل جرائم معاقبًا عليها بموجب القانون المغربي، مشيرًا إلى أنه لن يتوانى في الدفاع عن كرامة الموثقين، وصون مهنتهم من كل أشكال التشهير أو المس بالحياة الخاصة، أو تداول المعطيات بشكل غير مشروع.ويأتي هذا التحرك القانوني في إطار الحرص المستمر للمجلس الوطني على حماية منتسبيه، وتعزيز الثقة في مهنة التوثيق، خاصة في ظل ما وصفه بـ”الهجمات المغرضة” التي تُشن على بعض الموثقين عبر منصات مشبوهة تُروّج لمضامين غير موثوقة، دون التحقق من صحتها أو الرجوع للمصادر الرسمية.

  • اﻟدورة اﻟﺳﺎدﺳﺔ ﻋﺷرة ﻣن ﻣﻌرض اﻟﻔرس ﻟﻠﺟدﯾدة ﺳﻠﺳﻠﺔ من اﻟﻧدوات ﺣول اﻟﻌﻧﺎﯾﺔ ﺑﺎﻟﺧﯾل واﻟﺗراث اﻟﻔروﺳﻲ
    اﻟدورة اﻟﺳﺎدﺳﺔ ﻋﺷرة ﻣن ﻣﻌرض اﻟﻔرس ﻟﻠﺟدﯾدة ﺳﻠﺳﻠﺔ من اﻟﻧدوات ﺣول اﻟﻌﻧﺎﯾﺔ ﺑﺎﻟﺧﯾل واﻟﺗراث اﻟﻔروﺳﻲ

    ﺗرﺳﯾﺧًﺎ ﻟدوره ﻛﻣﻧﺻﺔ ﻟﺗﺑﺎدل اﻟﻔﻛر واﻟﻣﻌرﻓﺔ، ﯾﺧﺻص ﻣﻌرض اﻟﻔرس ﻟﻠﺟدﯾدة، ﻓﻲ دورﺗﮫ اﻟﺳﺎدﺳﺔ ﻋﺷرة اﻟﺗﻲ ﺳﺗُﻘﺎم ﻣن 30 ﺷﺗﻧﺑر إﻟﻰ 5 أﻛﺗوﺑر 2025، ﺳﻠﺳﻠﺔ ﻣن اﻟﻧدوات اﻟﺗﻲ ﺗﺟﻣﻊ ﺑﯾن ﺑﺎﺣﺛﯾن، وﺧﺑراء، وﻣؤرﺧﯾن، وﻣﮭﻧﯾﯾن ﺣول ﻣوﺿوع ﻣﺣوري: »اﻟﻌﻧﺎﯾﺔ ﺑﺎﻟﺧﯾل، راﺑطﺔ وﺻل ﺑﯾن ﻣﻣﺎرﺳﺎت اﻟﻔروﺳﯾﺔ.«ﺳﺗﻧظم ھذه اﻟﻧدوات ﯾوم اﻟﺟﻣﻌﺔ 3 أﻛﺗوﺑر 2025، ﻋﻠﻰ ﺷﻛل ﺟﻠﺳﺗﯾن ﯾﺷﺎرك ﻓﯾﮭﻣﺎ ﻣﺗدﺧﻠون وطﻧﯾون ودوﻟﯾون ﻣن ﺧﻠﻔﯾﺎت ﻋﻠﻣﯾﺔ وﻣﮭﻧﯾﺔ ﻣﺗﻧوﻋﺔ وﻣﺗﻛﺎﻣﻠﺔ.ﺗﺷﮭد اﻟﺟﻠﺳﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣداﺧﻼت ﻛل ﻣن: اﻟﺳﯾد ﺟﺎن-ﻟوﯾس ﻏورو، ﻛﺎﺗب ورﺣّﺎﻟﺔ ﻓرﻧﺳﻲ وﺷﺧﺻﯾﺔ ﺑﺎرزة ﻓﻲ ﻋﺎﻟم اﻟﻔروﺳﯾﺔ، اﻟﺳﯾدة ﻟﯾﺎ ﻻﻧﺳﺎد، ﺧﺑﯾرة ﻓﻲ ﺳﻠوﻛﯾﺎت اﻟﺧﯾل ﻣن اﻟﻣﻌﮭد اﻟوطﻧﻲ اﻟﻔرﻧﺳﻲ ﻟﻠﺑﺣث اﻟﻔﻼﺣﻲ واﻟﺑﯾﺋﻲ (INRAE)، اﻟﺳﯾد ﻣﺣﻣد ﺣﺳن اﻟﻌﻣراﻧﻲ، طﺑﯾب ﺑﯾطري ﺑﺟﻣﻌﯾﺔ ﺣﻣﺎﯾﺔ اﻟﺣﯾواﻧﺎت واﻟطﺑﯾﻌﺔ (SPANA) ﺑﻣراﻛش، اﻟﺳﯾد ﺣﻔﯾظ ﻣﻘدم، ﻣؤرخ ﺑﻣدﯾرﯾﺔ اﻟﺗﺎرﯾﺦ اﻟﻌﺳﻛري. أﻣﺎ اﻟﺟﻠﺳﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ، ﻓﺳﺗﺗﺧذ طﺎﺑﻌًﺎ ﺛﻘﺎﻓﯾًﺎ، ﺑﻣﺷﺎرﻛﺔ ﻛل ﻣن اﻟﺳﯾد ﻟﺣﺳن اﻟﻐﺎزﯾﻧﻲ ﻣن ﻣدﯾرﯾﺔ اﻟﺗﺎرﯾﺦ اﻟﻌﺳﻛري، واﻟﺳﯾدة ﻧﻔﯾﺳﺔ اﻟﺿﺎﺣﻲ ﻣن ﺟﺎﻣﻌﺔ اﺑن طﻔﯾل، واﻟﺳﯾد ﻋﺑد اﻹﻟﮫ ﻟﻣﺿﺑر، اﻟﻣﺧﺗص ﻓﻲ اﻟﺗﺣﻘﯾق اﻟﻌﻠﻣﻲ ﻟﻠﻣﺧطوطﺎت اﻟﻌرﺑﯾﺔ ﺑﺎﻟﺧزاﻧﺔ اﻟﻣﻠﻛﯾﺔ اﻟﺣﺳﻧﯾﺔ.ﺗُﻌَدّ ھذه اﻟﻧدوات ﻣﺣطﺔ ﻓﻛرﯾﺔ ﻏﻧﯾﺔ ﺗُﺑرز اﻟﺧﯾل ﻛﻣﺻدر ﺷﻐف، وﻣوﺿوﻋًﺎ ﻟﻠﻣﻌرﻓﺔ، وﻣرآة ﻟﻣﻣﺎرﺳﺎت اﻹﻧﺳﺎن ﻋﺑر اﻟﻌﺻور.

  • تنامي حوادث القنص في المغرب.. بين غياب التأطير وتعطيل القوانين
    تنامي حوادث القنص في المغرب.. بين غياب التأطير وتعطيل القوانين

    يشهد موسم القنص في المغرب، مع بداياته كل سنة، ارتفاعًا لافتًا في عدد الحوادث المرتبطة بسوء استعمال السلاح، مما يطرح تساؤلات جدية حول مدى تأطير هذه الممارسة وضبطها قانونيًا وأخلاقيًا. فالقنص، الذي كان يُنظر إليه تاريخيًا كرياضة تراثية ومجال يحترم فيه الإنسان التوازن البيئي، أصبح في الكثير من الأحيان مصدر تهديد للأرواح وللتنوع البيولوجي، نتيجة غياب التكوين، وانعدام الوعي بالقوانين المنظمة، وضعف الرقابة على من يمارسونه.المرجع القانوني الأساسي الذي يُفترض أن يُنظم عملية القنص بالمغرب هو الظهير الشريف الصادر بتاريخ 15 يوليوز 1923، والذي ينص بوضوح في أحد مواده على ضرورة اجتياز القناص امتحانًا قبل منحه رخصة القنص، وذلك ضمانًا لتوفره على معارف قانونية وتقنية وأخلاقية تخول له حمل السلاح واستعماله بطريقة مسؤولة. لكن في الواقع، فإن هذا النص، رغم أهميته التاريخية والتشريعية، لا يتم تفعيله بالشكل المطلوب، حيث تمنح الرخص غالبًا بمجرد أداء الرسوم السنوية والانخراط في جمعية قنص، دون أي شرط معرفي أو اختبار تقني. هذا التهاون في التطبيق ساهم بشكل مباشر في ارتفاع عدد القناصة الذين يجهلون القوانين، ولا يمتلكون أي تكوين حول وسائل السلامة أو طبيعة الطرائد، ما جعل عددًا منهم يتحول إلى مصدر خطر فعلي داخل المجال الغابوي أو القروي.الجمعيات المحلية للقنص، والتي يفترض أن تلعب دورًا محوريًا في تأطير أعضائها وتوعيتهم، أصبحت في أغلب الحالات مؤسسات شكلية تكتفي بجمع انخراطات سنوية دون تقديم أي برنامج تكويني أو عقد جموع عامة شفافة، بل إن بعضها لا يحترم حتى الحد الأدنى من الشفافية القانونية، وهو ما يزيد من ضعف الثقة بين القناصة والإطار الجمعوي. وتغيب عن هذه الجمعيات أي مبادرة للتوعية أو التحسيس، بل تُسجل عليها حالات تقاعس واضح عن إبلاغ أعضائها بالقوانين الجديدة أو المستجدات التنظيمية التي تصدرها الجهات الوصية، مما يخلق فراغًا في التواصل والإرشاد.أما الجامعة الملكية المغربية للقنص، وهي المؤسسة الوطنية المكلفة بالسهر على تنظيم وتطوير هذا القطاع، فهي الأخرى لا تقوم بدورها كما ينبغي. فعدد الدورات التكوينية التي تنظمها يبقى محدودًا جدًا، كما أن حضورها في مراقبة أداء الجمعيات أو الدفاع عن مصالح القناصة ضعيف إلى منعدم. لا تسهر الجامعة على تفعيل الجانب التكويني المنصوص عليه في الظهير الشريف، ولا تسعى إلى فرض شروط تأهيل حقيقية على من يطلبون رخصة القنص لأول مرة. كما أن دورها في الدفاع عن القناصة، خصوصًا في ملف ارتفاع أسعار الخرطوش أو توفير التأمينات المناسبة، يكاد يكون غائبًا. هذا الضعف في التمثيلية يترك القناص وحيدًا أمام ارتفاع التكاليف، دون دعم مادي أو قانوني، مما يخلق شعورًا عامًا بالتخلي والإهمال.كل هذه الاختلالات مجتمعة ساهمت في خلق واقع غير منضبط لممارسة القنص، واقع تحكمه الفوضى في بعض المناطق، وتتكرر فيه الحوادث، وتُسجَّل فيه اعتداءات على الطرائد المحمية، واستعمال وسائل قنص ممنوعة، وانتهاكات واضحة لحرمة البيئة والسكان. ومما يزيد الوضع سوءًا أن أغلب القناصة الجدد لا يخضعون لأي تأطير، ويمارسون القنص كأنهم في فضاء بلا قانون أو توجيه. وهذا ما يحوّل القنص من نشاط ترفيهي راقٍ إلى تهديد محتمل للأمن البيئي والاجتماعي.إصلاح هذا القطاع يبدأ بتفعيل نصوص قانونية موجودة منذ أكثر من قرن، وعلى رأسها شرط اجتياز الامتحان قبل الحصول على الرخصة، وفق ما ينص عليه ظهير 1923. وهذا الامتحان لا يجب أن يكون شكليًا أو إداريًا، بل ينبغي أن يكون متكاملًا، يجمع بين تكوين نظري في القوانين البيئية وسلوكيات القنص المسؤول، وتكوين عملي في استعمال السلاح والتعامل مع المواقف الخطرة. كما أن الجمعيات مطالبة بتحمل مسؤوليتها في تأطير أعضائها، تحت مراقبة فعلية من طرف الجامعة ومصالح المياه والغابات. ومن الضروري أيضًا أن تُعيد الجامعة هيكلة أدوارها، وتتحول من جهاز إداري إلى مؤسسة مرافعة وتكوين ومواكبة حقيقية. ولا يمكن الحديث عن تنظيم قطاع القنص دون التفكير في الجانب الاجتماعي والاقتصادي للقناص، حيث يجب دراسة إمكانية دعم أسعار الخرطوش، وتوفير التأمين، وتحسين ظروف ممارسة هذه الهواية بما يعيد لها قيمتها الثقافية والبيئية.إن القنص ليس مجرد هواية أو وسيلة للترفيه، بل هو مسؤولية كبيرة على عاتق كل من يمارسه، تجاه نفسه، وتجاه المجتمع، وتجاه الطبيعة. وتفعيل القوانين القائمة، وعلى رأسها مقتضيات ظهير 1923، ليس مجرد إجراء قانوني، بل خطوة أساسية نحو تنظيم ممارسة القنص، وضمان سلامة الجميع، وحماية رصيدنا البيئي، وإعادة الاعتبار لمفهوم القنص المسؤول.الجديدة بتاريخ 03 غشت 2025.بقلم : أيوب محفوظ